طلعت مصطفى تطلق برنامج تدريبي للشباب فى الرحاب ومدينتى

اطلقت مجموعة طلعت مصطفى برنامج تدريب للشباب على الحرف المرتبطة بمجالات التشييد والبناء ، وياتى اطلاق البرنامج ، الذى يتم تنفيذة  فى مشروعات الشركة بالرحاب ومدينتى ، فى اطار حرص المجموعة على ممارسة دورها المجتمعي وخاصة في مجال تدريب وتأهيل الشباب لدخول سوق العمل، لتقدم للمجتمع دفعات جديدة من الفنيين القادرين على تنفيذ الخطة التنموية للدولة ، بما يتوافق مع أعلى المعايير الخاصة بالإنشاءات.

وقال مصطفى عبد ربه مدير إدارة التدريب بالمجموعة إنه من منطلق حرص المجموعة واهتمامها بالمسئولية المجتمعية، فإن الإدارة تسعى لتحقيق تلك الرؤية الاستراتيجية، وتم عمل توأمة مع مدرسة محمد متولى الشعراوى للتكنولوجيا التطبيقية، والتي تتبع وزارة التعليم والتعليم الفنى، مشيرا إلى أن المجموعة تتولى حاليا تدريب 194 طالب وطالبة منهم 65 طالبة يتم تدريبهم على أعمال وتخصصات مختلفة فى الصيانة منها السباكة والنجارة والتبريد والتكييف وأيضا أعمال الدهانات.

وأضاف أن المجموعة ممثلة في إدارة التدريب، وقعت عقود مع المدرسة والطلبة للاتفاق على توفير فرص عمل لهم داخل مشروعات المجموعة، وذلك فور تخرجهم وإنهاء التدريبات، لافتا إلى أن ذلك يأتي ضمن خطة الشركة للاستفادة من الكوادر التي سيتم تخريجها سنويا.

ومن جانبه قال عمرو عبد القوى العضو المنتدب للاكاديمية الوطنية للعلوم والمهارات إن الهدف الرئيسي من الأكاديمية، هو خلق جيل جديد من الفنيين المحترفين المعتمدين دوليا، الأمر الذي سيساعد في رفع تنافسية الصناعة المصرية، وهنا بدأت الشراكة بين أكاديمية «ناس» ومجموعة طلعت مصطفى.

وتابع أن المجموعة كلفت اكاديمية ناس بادارة المدرسة وإدارة منظومتها، للوصول إلى تحقيق الأهداف التي تعاقدت عليها المجموعة مع الوزارة فى الشراكة بينهما.

وعلى صعيد المشرفين على التدريب، فإن المهندس أحمد اسماعيل، المشرف على تدريب الطلاب بمجموعة طلعت مصطفى، قال إن المبادرة التي أطلقتها المجموعة جيدة على عدة محاور، يتمثل أبرزها في أن التدريب يبدأ من أولى ثانوى، بما يساعد في بناء جيل على مدار السنوات الثلاثة، وهذا الجيل يكون قادرا على تقديم إضافة للمجتمع المصري.

وقدم أسامة جاد، معلم بمدرسة متولى الشعراوى للتكنولوجيا التطبيقية، الشكر لمجموعة طلعت مصطفى، مشيرا إلى أن التجربة قوية جدا، وشركة طلعت مصطفى شركة عريقة وقوية، ووجودها خلال هذا العام مع المدرسة أدى إلى تغييرات إيجابية كثيرة.

وعبر مجموعة من الطلاب المشاركين بالتدريب ، فى مشروعي مدينتى والرحاب ، عن ساعدتهم بما يتم تقديمه لهم من مادة تعليمية والتدريب العملي الذي يمارسونه ، ومدى الاستفادة الكبرى التي عادت عليهم جراء مشاركتهم في هذا البرنامج التأهيلي.

قالت الطالبة روان خالد صلاح إنها قررت التدريب أثناء فترة دراستها الجامعية، وذلك لأن معظم الشركات تشترط ضرورة تمتع المتقدمين للعمل لديها بالخبرة، وهو ما نحصل عليه في هذا البرنامج التدريبي، سواء الدراسة النظرية، أو التجربة العملية.

وأضافت أن الاحتكاك بسوق العمل والذي يوفره البرنامج والعمل مع المهندسين في المواقع، وتعلم كيف يسير اليوم داخل موقع المشروع.

وتابعت أنها اختارت مجموعة طلعت مصطفى نظرا لأنها تمتلك اسما كبيرا في السوق المصرية، وقالت: "لما تبقى خريجة جديدة وتقدمى فى شركة ويعرفوا إنك تدربتى سنتين فى طلعت مصطفى ده بيتقل السيرة الذاتية  بتاعتك، وانا تدربت سنتين فى مجموعة طلعت مصطفى واول سنة كنت قدمت أونلاين عن طريق منظمة بتنزل الطلبة فى تدريب فى شركات  ليها علاقة بمجال الدراسة بتاعتهم ، وتانى سنه كنت خلاص بالفعل دخلت جوه طلعت مصطفى وبقى عندى تواصل معاهم وفهمت الموضوع ماشى إزاى فقدمت عن طريق ادارة التدريب فى طلعت مصطفى". 

وقالت الطالبة ناردين إيهاب التي تدرس إدارة الأعمال، إن تدريب مجموعة طلعت مصطفى بالنسبة لها كان بمثابة حلم، وكانت فى أول سنة بالدراسة، عندما أرادات الالتحاق بالتدريب، إلا أن الجميع أخبروها أن ذلك صعبا، ورغعم ذلك نجحت في الالتحاق بالتدريب.

وتابعت أنها اختارت التدريب في مجال خدمة العملاء لأنها لديها رغبة قوية في اكتشاف ذلك المجال، لأن البيزنس يعتمد على العملاء، موضحة أنها ترغب في معرفة كيف يفكر العميل، وكيف تتعامل معه، ولذلك فإن التدريب كان بيئة متخصصة، كما أن الكوادر في المجموعة تتمتع بأعلى مستوى من الخبرة والمهنية.