بدأ جهاز الرحاب مرحلة جديدة من تطوير ورفع كفاءة مجموعة من العمارات بالمدينة، تنفيذا لتوجيهات مجموعة طلعت مصطفي مالكة المشروع، باستمرار أعمال التطوير وإعادة التأهيل للمناطق السكنية في الرحاب بهدف الحفاظ علي قيمتها الاقتصادية وشكلها الجمالي وضمان سلامة مستخدميها.

وأعلن الجهاز أن هذه المرحلة تشمل المنطقة السادسة من المرحلة الثالثة عمارات ، وتتضمن أعمال تطوير العمارات في الرحاب إعادة تأهيل وطلاء الواجهات الخارجية للعمارات من المجموعة 52 حتي المجموعة 65 في الرحاب 1 ، بعدد 132 عمارة . 

و كان جهاز الرحاب قد قام برفع كفاءة نحو 600 عمارة بمنطقة الرحاب 2 ضمن أعمال المرحلة الأولي للتطوير التي بدأت عام 2019  بتكلفة تصل الي 170 مليون جنيه، تحملتها الشركة بشكل كامل دون أي أعباء علي الساكنين الـذين يصل عددهم حاليا نحو 250 ألف ساكن. 

ويعد الاهتمام الدوري بصيانة العقارات أحد العناصر المهمة للحفاظ علي القيمة الاقتصادية للعقار وضمان سهولة بيعه او تأجيره مستقبلا، ولكن يعاني السوق المصري من غياب تلك الثقافة، الا ان مجموعة طلعت مصطفي من الشركات القليلة في السوق المصري التي تحرص علي إتمام اعمال الصيانة بمشروعاتها بشكل دوري، وهو ما يجعلها دائما تتصدر قائمة العملاء في أولويات السكن والاستثمار على السواء .

وساهمت أعمال تطوير المستمرة لـ "الرحاب" في الحفاظ علي قيمتها كواحدة من ابرز المجتمعات العمرانية الحديثة، وخلال 23 عاما هي عمر مدينة "الرحاب" تضاعفت أسعار الوحدات السكنية مع الاقبال الشديد علي السكن في المدنية، لترتقع قيمة المتر مربع من 800 جنيه عند إطلاق المشروع لتصل الي 25 ألف جنيه في الوقت الحالي.   

ولا تقتصر جهود المجموعة لتطوير المدينة على العمارات فقط، بل قامت مؤخرا بتنفيـذ أعمال توسعة ورفع كفاءة كافة الطرق والمحاور الرئيسية لتحقيق مزيدا من السيولة المرورية بكافة أنحاء المدينة، وكما تم تعديل شبكة الإنارة بالكامل في جميع شوارع الرحاب بإضاءات " الليد" الموفرة للطاقة، بإجمالي 8 آلاف كشاف، و تتميز بأنوار ذهبية اللون ذات شكل جمالي ُصنعت بمواصفات خاصة بما يتناسب مع الطابع المعماري للرحاب. 

ومؤخرا تم تركيب أكثر من 3 الاف كاميرا مراقبة مرتبطة بتطبيقات ذكية لضمان اعلي معدلات الأمان والحماية، وذلك ضمن جهود مجموعة طلعت مصطفي المستمرة لإدخال أحدث التقنيات الذكية في "الرحاب" و "مدينتي" لإدارة المرافق وأعمال التشغيل بكفاءة وجودة عالية بما يسهم في الارتقاء بجودة حياة القاطنين كي تواكب أحدث التطورات العالمية، وأيضا بما يتفق مع المفهوم الشامل للتنمية العمرانية المتكاملة.